وحدة تعلمية في درس الذاكرة(الياس)

المحتوى : 

مقدمة : مفهوم التخطيط وأنواعه

 

لماذا التخطيط في الدرس الفلسفي

 

بطاقة وحدة تعلمية

 

التخطيط للدروس (الحصص التعليمية)

 

الخاتمة

 نماذج أسئلة وتمارين

المصادر والمراجع :

 

1-طرائق التدريس –الجامعة اللبنانية-الفرع الثالث-د. وفاء شعراني

 

2-أصول التربية- كفايات المعلم الناجح

 

3-الفلسفة والحضارات : الكتاب المدرسي

 

4-الفلسفة العامة : ثانوية روضة الفيحاء

 

5-الوافي في الفلسفة : ميشال سلوم

 

6-مصادر الكترونية:مدونة  فيلو زيدان ومنها إلى مصادر أخرى عبر الروابط الالكترونية الموجودة على المدونة

مقدمة

العملية التعلمية هي المشروع التربوي الثقافي الإنساني والوطني الذي يعتمد على تقنيات متخصصة , وهي عملية تتطلب أن يستوفي المعلم شروط إتقانها . وإذ اعتبر المتعلم حديثا المحور الأساسي في عملية التعلم والتعليم ونجاحها يرتبط بنجاحه , إلا أن ذلك لا يعني انتقاصا من دور المعلم , فهو المنظم لهذه العملية وهو الذي يرشد ويوجه المتعلم . والمعلم الكفء هو ذلك الإنسان القادر على الإلمام بأبعاد الفعل التربوي والقادر على تحديد الأهداف التعليمية وتجزئتها إلى أهداف معرفية (لغوية-معرفية-عقلية ) وإلى أهداف سلوكية وإلى أهداف سيكوحركية , وبحسب نيتشه المعاناة في مهنة التعليم هي ألم , وكل ألم نيتشوي هو مناسبة لتعبر الإرادة عن ذاتها , فالإرادة القوية تستفيد منه وتجعله لذة , بينما الإرادة الضعيفة تغوص في الألم ,

ولما كان مقدار نجاح ما سعى إليه المنهج التربوي الجديد وفي مادة الفلسفة تحديدا , يتوقف على قدرة المعلم على جذب اهتمام الطالب ومساعدته على اكتشاف أهمية الأسئلة وراهنيتها وحضه بالتالي على الإشتراك الفاعل والإيجابي في سياق الدرس , ولما كان تدريس الفلسفة لا يخضع لقواعد مقررة جامدة , بل للمعلم المبادرة في طرائق المقاربة والملائمة ومسؤولية كبرى في الاختيار وذلك في إطار الأهداف العامة والأهداف الخاصة للمادة , فليس من كفاية على المعلم إتقانها في عملية الدروس أفضل من كفاية التخطيط للتدريس , فهي تعتبر من كفايات الأستاذ الناجح ,ويتوجب على القائمين على العملية التعليمية الاهتمام بهذه الكفاية والنهوض بها , إلى جانب البحث دائما عن البدائل الأفضل لتطوير عملية التعليم . 

مفهوم التخطيط وإيجابياته

التخطيط للدروس هو عملية تحضير ذهني وعملي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية , ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة , وقد يكون تخطيط بعيد المدى (فصل دراسي) أو قصير المدى كالتخطيط اليومي للدروس, أوالتخطيط لموضوع كامل (وحدة تعلمية وهي ما سينصب عليها بحثنا) وهو عملية مهمة, إذ تجعل عملية التدريس متقنة الأدوار (دور المعلم-دور المتعلم) وفق خطوات محددة ,منظمة ومترابطة الأجزاء , خالية من الارتجالية والعشوائية , كما تجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة والمحرجة , وتساعده على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها , وتساعده على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها , بالإضافة إلى الاستثمار الجيد للوقت ,وإلزام المعلم ضرورة تنويع الأهداف وتحقيق شموليتها , والأهم أنه يجد

حريته وينمي قدراته ويبرز مواهبه التعليمية فيما يقترحه من إعادة توزيع هادفة لحزم المسائل والدروس التي يلحظها المنهاج وفيما يقرره من استخدام للطرائق والتمارين والوسائل المناسبة

 

أما لجهة المتعلم ,فينعكس التخطيط للوحدة التعلمية إيجابا على تفاعل المتعلم مع الدرس الفلسفي ومع ما يستتبعه من تدريب على مهارات التفكير النقدي والكتابة والبحث الفلسفي , بالإضافة إلى تفاعله مع القضايا الحياتية اليومية في بيئته المحيطة , وتوظيف معرفته في فهم ودراسة هذه القضايا وكذلك في اتخاذ موقف والدفاع عنه .

ونوع  التخطيط الذي سنقوم به الآن هو التخطيط القصير المدى وتحديدا الوحدة التعلمية ,أي التخطيط المتكامل لموضوع معين من مواضيع الكتاب المدرسي , وقد وقع اختيارنا على موضوع الذاكرة وهو الدرس الخامس من المحور الأول (الإنسان) –كتاب الفلسفة العامة –فروع : الاجتماع والاقتصاد- العلوم العامة – علوم الحياة- , على اعتبار أن الذاكرة مكون رئيسي بالنسبة لوجود الإنسان وخاصية اساسية فيه تميزه عن غيره من الكائنات والموجودات , وإن الإلمام بجميع عناصر هذه الملكة تساعد المتعلم على إنجاز مهماته التعليمية , ذلك لأن التذكر والنسيان من الأركان الأساسية تقوم عليهما العملية التربوية برمتها . كما ويهدف درس الذاكرة إلى تطوير جانب مهم من الجوانب المنشئة لماهية الإنسان , انطلاقا من ذلك على المعلم أن يكون ملما بجميع أفكار هذا الدرس وعليه أن يوجه المتعلمين نحو هذه الأفكار باختيار طريقة فضلى , قائمة على توزيع الأدوار بين كل من المعلم والمتعلم , تجنب المعلم طريقة التلقين التقليدية , والتي تتعارض مع ما تهدف إليه المناهج الجديدة المعدلة بشكل عام , ومع مهمة الفلسفة بشكل خاص .

وسنعرض فيما يلي لتخطيط شامل لدرس الذاكرة مشتملا على العناصر التي يتطلبها التخطيط للوحدة التعلمية واعتمدنا البطاقة التالية :

الحصة الأولى

اهداف الحصة:

جعل الطالب قادرا على : ادراك مفهوم الذاكرة  وأهميته في الحياة النفسية.

–  ادراك وفهم العوامل المساعدة على  تثبيت الذكريات

المكتسبات السابقة: يعرف ان الانسان كائن الابعاد الثلاثة اذ يتحرك وعيه في الابعاد الزمانية الثلاثة الحاضر والماضي

– الإنسان يدرك الحاضر ويتخيل المستقبل ويتذكر الماضي

: المضامين: تعريف  الذاكرة حسب الفلاسفة الفدماء,القديس اوغسطين- ذكر (تعريف هيدغر,وعلماء الجشتلط)– وظيفة التذكر- دور العوامل الموضوعية في تثبيت الذكريات – العوامل الذاتية من رغبات وميول ومشاعر ودورها في التذكر  -التذكر العفوي والارادي

الأهداف الإجرائية : اكتشاف  العبرة من مثال فلسفي يدعم الأطروحة

الوسائل المستخدمة: الكتاب المدرسي/ اللوح والطبشور + وسائل مساعدة: الوافي في الفلسفة     كتاب الفلسفة في ثانوية روضة الفيحاء van bierliert مقتطف من نص الذاكرة البصرية -.

الطريقة المتبعة:  عصف ذهني- أسئلة ومناقشة  

سير الدرس: لا بد في بداية كل حصة من تذكير بالمحصلات السابقة للمتعلمين وذلك للتاكد من

قدرتهم على المتابعة من خلال ما اكتسبوه فليس من الجائز البدء بحصة وكأنها منفصلة عن الأخرى

أو أن الدرس السابق انتهى وانتقلنا إلى درس آخر , وخصوصاً في مادة الفلسفة (من هنا ضرورة

 التخطيط للدروس , والدروس التي تقع ضمن المحور الواحد ) , ومن الممكن أن يكون التذكير

من نوع التقويم التشخيصي , حيث يسمح للمعلم بالاستماع إلى كل متعلم شفهياً

 

 

 

 

المدة دور المتعلم دور المعلم
 

5 د

اختيار عدد من التلامذة للإجابة تذكير بالمحصلات السابقة في بداية الحصة بطرح سؤال حول كيفية إدراكنا للماضي والحاضر والمستقبل
 

 

   5 د

 

 

 

 

 

 

 

15د

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10د

 

 

    

 

– يتجاوب مع الوضعية فيجيب عن الاسئلة ويقترح…

 

 

 

 

 

 

 

– يشارك في الشرح ويقدم امثلة تناسب المعلومات التي يتم شرحها…

 

 

 

 

ذكر أمثلة حية ومعاشة

 

 

 

 

 

اجابات مختلفة : ذكر أمثلة واقعية ومعاشة

 

 

 

 

 

قراءة العوامل والمشاركة في شرحها

اعطاء أمثلة

 

 

 اعطاء أمثلة تبين دور الارادة في التذكر     

 

 – وضعية ابتدائية:

سؤال ( عصف ذهني): ما هي الذاكرة؟ وكيف نتذكر؟أين مكانها؟

  – مناقشة أجوبة الطلاب ثم شرح الدرس:

 تعريف الذاكرة:بحسب معظم علماء النفس ,هي القدرة على حفظ الصور أو آثار التجارب التي عاشتها الكائنات..كما انها القدرة على استرجاع تلك الصور والخبرات…أفلاطون ربط المعرفة والجهل بالتذكر والنسيان : المعرفة هي التذكر , والجهل هو النسيان .

عند ارسطو الذاكرة موجودة في مكان ما في الدماغ

عند القديس اوغسطين , الذاكرة تعطي الزمان أبعاده الماضية والمستقبلة – علاقة النسيان بالتذكر –الذاكرة تتذكر الصور صور الأشياء .

عند هيدجر : الذاكرة هي استرجاع الماضي واستعماله في الحاضر, الذاكرة هي فعل الوعي في الماضي , فعل الوعي يتحرك في الأبعاد الزمانية الثلاث : الماضي –الحاضر –المستقبل الديمومة (الزمن)مسرح التذكر والتخيل – وبحسب علماء الجشتلط هو ابداع خيالي لجشتلط جديد

2-هناك الكثير من الاسئلة المطروحة لدى معالجة مسألة التذكر: كيف تثبت الذكريات وما هي العوامل المساعدة على التذكر ؟ هل الذكريات تتلاءم مع أوضاعنا الشخصية ؟ كيف نتذكر؟ (دفع المتعلمين على الإجابة)

 

. – شرح عوامل التثبيت:الموضوعية والذاتية : تثبيت الذكريات يرتبط بعوامل موضوعية تعود إلى بنية الأشياء الخارجية , وبعوامل ذاتية مرتبطة بميول الإنسان ورغباته

– شرح شروط الاستذكار الارادي والتلقائي.: التذكر العفوي اللاارادي دون استحضار , التذكر الارادي هو وعي الذات لما تريد استحضاره هو الذاكرة الارادية , الذي يفترض الجهد الذهني الخاص يالإنسان والمعتمد على الإرادة.

 

 

 

 

ختام الدرس: تقديم ملخص عن افكار الدرس من قبل احد الطلاب.   5 د.

تمرين : 10د .اكتشاف العبرة من مثال فلسفي . المهمة : اكتشاف العبرة من مثال يدعم الأطروحة  – الهدف : قراءة أطروحة وفهمها من خلال مثال يدعمها . المستند :

تشكل الذاكرة البصرية إحدى خاصيات الإنسان , وتكون في أعلى درجاتها عند الرسامين, والدليل المثال التالي:

“طلب احد الناشرين الياريسيين من رسام أن يرسم له لوحة طبيعية لجبال الالب الفرنسية نقلا عن إحدى الصور التي كانت بحوزته, وقد تم الاتفاق بينهما على تسليم اللوحة في الغد . بيد أن الرسام غادر مكتب الناشر ونسي الصورة على الطاولة , مما أثار غضب الأول , ولكن كانت دهشته عظيمة عندما عاد الرسام حسب الموعد في اليوم التالي ومعه اللوحة منجزة بكل تفاصيلها كما هي في الصورة تماما وبدون أي نقصان”مصدر النص مذكور أعلاه)

التنفيذ : الطلب إلى المتعلمين قراءة النص بصمت وتأن , ثم تنفيذ المهمة المذكورة ,

طريقة التنفيذ: عمل ثنائي , يكتب المتعلمين العمل على أوراق , المعلم يجول بينهم ويراقب , ثم القيام بالتصحيح بعرض العمل من قبل كل فريق, وقد يكون شفويا أو كتابيا حسب الوقت .

تصحيح التمرين : – فهم الاطروحة أولا , شرحها – دور البصر في التذكر – الذاكرة البصرية – موجودة لدى الجميع وتبلغ ذروتها عند الفنانين وبشكل خاص الرسامين

العبرة من المثال : دعم الأطروحة وتبيان دور البصر في عملية التذكر , (الرسام استطاع رسم اللوحة دون أن تكون أمامه مكتفيا برؤيتها لمرة واحدة فقط معتمدا على ذاكرته البصرية ما يدل على قدرة الذاكرة على الحفظ السليم والموضوعي (دون زيادة أو نقصان , رسمها كما هي ) ولا بد من لفت النظر إلى قدرة العقل والذكاء والخيال والإدراك و(عمل الوعي المنظم) , وهذا ما يميز الإنسان عن الحيوان , ويبين علاقة الذاكرة بالعمليات  النفسية الأخرى , فعملية التذكر ليست منفصلة عن باقي ظواهر النفس , بل الكل يعمل ضمن مظلة العقل –الوعي وهذه ميزة الإنسان وحده دون سائر الكائنات . (يؤخذ بعين الاعتبار اراء المتعلمين الصحيحة والمعللة منطقيا)   

 

 

الحصة الثانية والثالثة-(الذاكرة)

أهداف الحصتين: – جعل المتعلم قادرا على : تحديد أبرز النظريات التي تناولت موضوع الذاكرة أين وكيف تحفظ الذكريات , والتمييز بين هذه النظريات , ومعرفة أعلام كل منها- اكتساب مفاهيم جديدة تتعلق بالذاكرة – التفكير والتبصر بما في الداخل الذاتي للإنسان-يتعرف إلى بعض الأمراض التي تصيب الذاكرة .

المحصلات السابقة : يعرف الذاكرة ويحدد العوامل التي تساعد على تثبيت الذكريات   –

المضامين : نظرية ريبو المادية – الموضعة الدماغية –  بعض أمراض الذاكرة – مفهوم العادة- الفرق بين الذاكرة والعادة –الذاكرة الحقيقية- مفهوم التذكر عند برغسون – الذاكرة الروحية – دور الدماغ في التذكر – التذكر في النظرية الظواهرية – فعل التذكر – العوامل المساعدة على التذكر : حركات جسدية , عوامل اجتماعية , دور العقل في التذكر – أشكال الذاكرة .

الأهداف الإجرائية : استخراج مفاهيم من نص فلسفي وشرحها – اكتشاف اطروحة مثبتة وإعادة صياغتها–

الوسائل المستخدمة والمساعدة : الكتاب المدرسي – اللوح – الطبشور- الوافي في الفلسفة –الفلسفة العامة كتاب الروضة, – مستند :  نص من موسوعة علم النفس/ تراست ,الجزء 8 ص 130 –قول لبرغسون من كتاب الوافي

الطريقة المتبعة : أسئلة ومناقشة

سير الدرس :

المدة دور المتعلم دورالمعلم
5 د.

 

10د

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10د

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10د

 

يسترجع الدرس السابق.

يتجاوب مع الوضعية فيجيب عن الاسئلة المطروحة عليه

 

 

– يشارك في شرح الدرس

 

 

 

 

 

قراءة أحد الطلاب للنظرية

 

اثنين أو أكثر يعيدون شرح ما فهموا من النظرية

 

 

 

 

ذكر حالات مرضية لأشخاص يعرفونهم

 

قراءة نظرية ريبو والمشاركة في الشرح

 

 

 

 

 

 

 

 

قراءة النقد , اعادة شرحه أو ما فهم منه ,معرفة رأيهم في ذلك

 

 

 

 

 

– استرجاع معلومات الدرس السابق.

-وضعية ابتدائية:سؤال: اتفق الكل على أننا نتذكر،أي نستحضر أحداث الماضي. ولكن كان الخلاف حول مكان حفظ الذكريات عندما لا نتذكرها وكيف تكون..فأين هي الذاكرة؟ وهل هي من طبيعة مادية وموجودة في مكان مادي هو الدماغ ؟ أم هي من طبيعة روحية؟ وما هي طبيعة الذكريات التي تحتفظ بها؟

-تتم مناقشة الطلاب في المسألة ثم شرح الدرس:

– هناك ثلاث نظريات تناولت هذه القضية: المادية والروحية والظواهرية

– شرح النظرية المادية:انطلاقا من دراستهم لاضطراب عمل الذاكرة وضعفها أو فقدها لاسباب عضوية ( حادث يصيب الدماغ ، خرف الشيخوخة…)قال أصحاب هذه النظرية أن مخزن الذكريات هو الجسم وخاصة في الدماغ( ابقراط وجالينوس وابن سينا وريبو والمدرسة الفيزيولوجية): الذاكرة مكانها في تجاويف الدماغ وكل اصابة للدماغ ينتج عنه فقدان للذكريات المتومضعة في ذلك المكان

..تعريف الطلاب على بعض الامراض الدماغية الناتجة عن الاصابة الدماغية

شرح راي ريبو في التذكر والعادة…المكان الذي تحفظ فيه الذكريات هو الدماغ – ذات طبيعة مادية – تعمل الذاكرة بواسطة الارتباطات العصبية كالعادة – عملها شبيه بعمل العادة – التذكر بحصل بواسطة التكرار – تلف الذاكرة في الدماغ يؤدي إلى فقدانها – الدماغ بمثابة خزان أو مستودع لحفظ الذكريات …شبيه بجهاز الكومبيوتر

– نقد وتقويم النظرية: اكدت التجارب ان الاصابة الدماغية تعيق عمل الذاكرة وهناك الكثير ممن فقدوا ذاكرة النطق واستعادوها بعد فترة زمانية – وهناك فرق بين الذاكرة والعادة (اعطاء مثل حفظ القصيدة بالتكرار والظروف التي حفظت فيها القصيدة لفهم الفرق بين الذاكرة والعادة )

الرهان على موقف ريبو

: إلى أي مدى تثبت هذه  

النظرية أمام التجربة ؟

 

 

 

 

                                     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرض ملخص لشرح الدرس من قبل المتعلمين ,يطلب المعلم إلى أحد المتعلمين بعرض لنظرية

ريبو(ممكن أن يساعده آخر) , وآخر بعرض لتقويم النظرية .

 

النص الموجودة في  تمرين :شرح المفاهيم الفلسفية

الهدف: التدرب على استخراج و شرح المفاهيم الفلسفية من نص فلسفي

 

المهمة: قراءة النص جيداً واستخراج المفاهيم  وشرحها

 

المستند :” يستخلص من الدراسات النفسية المنسقة التي اجريت في موضوع الذاكرة منذ ايام ابنجهاوس (1850-1909) حتى الوقت الحاضر بان هناك خطوات متلاحقة يتم تكوينها في عملية التذكر سبق الحديث عنها كل واحدة منها تكون مكملة للاخرى.فتكون بجملتها المتكافئة وحدة الذاكرة بمفهومها العام

 

والجانب الاول من تلك الخطوات هو جانب الحفظ اذ انه احد الاركان الرئيسية الدالة على مفهوم الذاكرة، وبتعبير آخر فان الذاكرة يمكن استنباط ما ترمي اليه من مقدار ما هو مستوعب بعد عملية الحفظ، والحفظ أحد ضروب الخبرة ، سواء اكانت تلك الخبرة مسموعة او منظورة، كسماع لحن موسيقي او قراءة مقطوعة شعرية.

والركن الثاني من اركان الذاكرة هو الاستيعاب او الحفظ بآثار الشيء المسموع او المنظور، والقدرة العقلية على الاحتفاظ بالخبرة قد تكون من السعة بحيث تكون الفترة طويلة فتمتد الى فترات طويلة وقد تكون قصيرة محدودة. والعنصر الثالث هو جانب الاسترجاع او التعرف. وهذه الخطوة تتضمن الدلالة الثانية على نوعية الحفظ وكميته. وفي تكامل الخطوات الثلاث هذه لا يستهان به في حياة المرء وفي كيان شخصيته فهي التي تساعد على النمو العقلي وتزايد محصول الخبرات.” موسوعة علم النفس /تراست

الإجراءات : – اقرأ النص بتأن و جيداً,

          ما هي الكلمات المفاتيح في هذا النص                                                              

الجزء 8/ص130                                                                                                                     

 

 

طريقة التنفيذ : توزع خمس نسخ من النص على المتعلمين , بعد أن بتم تقسيمهم إلى ست مجموعات (خمس تلاميذ المجموعة الواحدة ) , يطلب منهم قراءة النص قراءة متانية ومعمقة ثم تنفيذ المهمة , دور المعلم التوجيه والمراقبة والتأكد من حسن سير العمل ,(12د للعمل) , ثم تصحيحه بعرض كل مجموعة لشرح مفهوم , وكتابة الأجوبة الصحيحة على اللوح( 8د) , المجموعة التي أعطت مفاهيم دقيقة , وقامت بشرحها بلغة فلسفية سليمة هي التي تكتب على اللوح , والاخرين يعرضون عملهم شفويا ويكتب الصحيح منها على اللوح أيضا

متابعة سير الدرس

الطريقة المتبعة : البدء بقصة ثم أسئلة ومناقشة

المدة دور المتعلم دور المعلم
5 د.

 

 

 

5 د.

 

 

 

 

 

 

15  د

        نظرية برغسون      

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

15د

النظرية الظواهرية

 

 

 

 

 

 

 

– يتجاوب مع الوضعية فيذكر قصة يعرفها..

 

 

– يحاول ان يجيب عن الاسئلة..

 

– يشارك في الشرح فيحاور ويناقش موقف الفلاسفة من المسألة..

 

 

 

يشارك في الشرح…

 

 

ذكر أمثلة مشابهة

 

 

 

 

 

 

الإجابة عن الأسئلة واستنتاج التقويم للنظرية

 

 

 

قراءة التقويم حسب ما ورد في الدرس

 

 

 

 

 

 

قراءة النظرية والمشاركة في شرحها

 

 

 

اقامة مقارنة بين النظريات الثلاث

يقوم كل متعلم باعادة عرض لنظرية

 

متعلم اخر يعرض الاختلاف

 

 

 

– وضعية ابتدائية: أذكر حالات فقد فيها مريض الذاكرة ثم استعادها.

( على الطالب ان يذكر القصة اما من واقع حياته او من فيلم شاهده او ما شابه…)

– أسئلة: كيف استعاد ذلك المريض ذاكرته؟ هل هناك عوامل تساعده على ذلك؟ ما هي؟ هل هناك اذا فقدان تام للذكريات؟ هل من مكان اخر لحفظ الذكريات إذا ؟ أين ؟

– شرح نظرية برغسون حول مسألة الذاكرة الروحية وطبيعة الذكريات – بمثابة رد على نظرية ريبو –  اثار روحية موجودة في اللاوعي  -او اللاشعور ….الدماغ هو آلة الاستعادة , وسيلة استعادة …

– كما انه لا وجود بحسب هذه النظرية نسيان دائم للذكريات: تلف منطقة معينة في الدماغ لا يلغي الذكريات وإنما بقف عائقا أمام استرجاعها بشكل ارادي,  الامثلة التي يقدمها برغسون حجة على موقفه : المريض المصاب بحالة فقدان ذاكرة  النطق , لم يفقد الذكريات بل يفشل في التذكر الإرادي ضمن ظروف معينة , إلا أنه يستطيع التذكر نتيجة ظروف انفعالية عاطفية …

تقويم نظرية برغسون : كيف يمكن لذاكرة روحية صرف أن تستعمل آليات مادية لإبراز الذكريات ؟ كما أنه ليس من السهولة فهم حفظ الماضي برمته في اللاوعي – يلتقي مع ريبو في خطأ : أن الذكريات تحفظ كأشياء , فهي آثار مادية بالنسبة لريبو وصور روحية بالنسبة لبرغسون , وفي كلا الحالتين لا تفهم كيفية ادراك الصور المستعادة من خلايا الدماغ أو من خبايا اللاوعي باعتبارها في الماضي ؟

الرهان : إلى أي مدى نستطيع استعادة تلك الأفكار (الذكريات) وكيف يتم استعادتها ؟

شرح النظريةالظواهرية:

 خطأ أصحاب النظريتين المادية والروحيةهو نفسه: اعتبر اصحاب تلك النظريات ان هناك خزان تحفظ فيه الذكريات والحال انه لا يوجد مثل ذلك الخزان , الذكرى يعاد بناؤها انطلاقا من اللحظة الحاضرة… التذكر هو فعل للوعي , إنه فعل هدفية الوعي في الحاضر نحو الماضي مع العلم أنه ماض , النتيجة : الذكريات لا تحفظ – التذكر هو فعل يوجد فقط وقت تنفيذه وينتهي بعد ذلك . والشيء المحفوظ الذي يبقى هو مساعدات التذكر : اجتماعية (ذكر أمثلة ) – عضوية جسدية – عقلية –

لفت الانتباه إلى وجود عدة أشكال من الذاكرة بحسب د. ديلاي : الحسية الحركية – الانطوائية- الاجتماعية ويسميها جانيه : الذاكرة الاخبارية (شرح سريع لهذه الأشكال) على أن يتم توضيح الذاكرة الاجتماعية الحصة المقبلة

 

 

 

 

 

 

ملخص الشرح : عرض سريع لأفكار الدرس من قبل المتعلمين 5د .

تمرين: اكتشاف الأطروحة المثبتة من القولة الفلسفية وإعادة صياغتها 10 د.

” الذكريات الصرفة هي ظاهرة روحية”

الهدف: التدرب على اكتشاف أطروحة وإعادة صياغتها من القولة الفلسفية.

المهمة: قراءة القول وفهمه ثم تحديد المفاهيم التي يطرحها  وإعادة صياغته.

الاجراءات العملية:

– استخرج الكلمات المفاتيح

– اشرح تلك الكلمات

– ما هي الفكرة المثبتة إذاً  , أعد صياغتها بأسلوبك  اشرحها

– التنفيذ : عمل فردي – يقوم كل متعلم بعمله , ثم عرض شفوي للعمل بشكل عام  وكتابة العمل الأصح والسليم من قبل صاحبه على اللوح  .

 

 

الحصة الرابعة

(الذاكرة)

 

الاهداف العامة للحصة :

 

–  أن يصبح المتعلم قادراً على –إدراك أهمية الذاكرة الاجتماعية أو الإخبارية-إدراك  مسألة تطور الذكربات-  أن يعي مسألة الذاكرة الوجدانية أو العاطفية ومدى مصداقية (أمانة) هذه الذاكرة –

 

المكتسبات السابقة: لدى الطالب قدرات معرفية متعلق بتعريف الذاكرة والعوامل التي تساعد على التذكر والتثبيت وايضا ما يتعلق بمسألة حفظ الذكريات.

 

المضامين : الذاكرة الاجتماعية (جانيه) – تطور الذكريات – الحالات العاطفية والتذكر – الذكريات العاطفية – رأي شوبنهاور والشاعر بروست في الذاكرة العاطفية – الوعي والذاكرة –

 

 

الأهداف الإجرائية :اكتشاف حجة – دحض الحجة المكتشفة بحجة أخرى تقابلها

الوسائل المستخدمة: الكتاب المدرسي/ ..(الوسائل المذكورة + قول فلسفي من الدليل الشامل2009

سير الدرس:

المدة دور المتعلم دور المعلم
5 د.

5 د.

 

 

 

15د

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

15 د

 

– استرجاع الدرس السابق .

– التجاوب مع الوضعية فيجيب عن السؤال.

– المشاركة في الشرح من خلال تأييد النظرية بأمثلة وشواهد من الواقع العملي.

 

 

 

 

 

 

– المشاركة في الشرح.

 

يساهم في إعطاء أمثلة وشواهد

 

 

 

 

 

 

 

 

يقرأ ويساهم في الشرح

 

 

 

 

 

 

يدعم التقويم بأمثلة

 

 

 

ذكر أمثلة معاشة –ربما مرت مع المتعلمين أنفسهم

 

– استرجاع الدرس السابق.

– وضعية ابتدائية:ما هي العوامل التي تساعد على التذكر؟

– الاستماع الى الطلاب واستنتاج ان: التذكر مرتبط بعوامل عديدة مثل المجتمع والشكل والاهتمام الذاتي بموضوع الذكرى…

– لذا هناك من تحدث عن  ذاكرة اجتماعية لدى الانسان:جانيه” الذاكرة الحقيقية هي الذاكرة الاجتماعية” + التوسع في شرح هذا الرأي مع الامثلة والشواهد :

جانيه : الذاكرة مرتبطة بالضرورات الاجتماعية – فعل التذكر في جوهره عمل اجتماعي – آراء أخرى : الإنسان المنسلخ عن الجماعة تعد ذكرياته نوعا من الهلوسة –من السهل تذكر أشياء مرتبطة بأحداث اجتماعية (أعياد, مناسبات ,حروب) الأطر الاجتماعية تضمن موضوعية الذكريات …. 

 تطور الذكريات:الإنسان يدرك زمان ماضيه من خلال وعي متطور في الزمن فتكون قيمنا وتجاربنا ومكتسباتنا النفسية الحاضرة ماثلة في وعينا لماضينا , فتتطور وفق لحظاتنا الحاضرة .

– تقودنا هذه المسألة الى مسألة أخرى: هل الذكريات أمينة؟  وهل هي صادقة تماما؟ هل تستعاد كاملة ؟ هل هناك ذاكرة تحافظ على أمانة الذكريات ؟ هل تستطيع تكرار ما حدث في الماضي تماما ؟

– الاستماع الى اجابات الطلاب ثم شرح مسألة الذاكرة الوجدانية(ارتباط الذاكرة بالعاطفة:شوبنهاور:أكد وجود الذاكرة الشعورية (إن رائحة الأوراق الرطبة في الغابة أثارت في نفسه ذكريات عاطفية عامرة بالبهجة لنزهات كان يقوم بها أثناء طفولته – الشاعر بروست  ومثال قطعة البسكويت في الشاي…سماع طقطقة الخشب…..

 

– نقد وتقويم النظرية: الطلب الى الطلاب قراءة التقويم  ثم الشرح (العواطف تغتني بالتجربة – كلما طال الزمان تنامت عواطفنا وتجاربنا , بحيث لا يمكن أن تتساوى العواطف القديمة بالجديدة  أمثلة …) وإن جازت صدقية هذه الذاكرة فستكون شبيهة  بالعادات العاطفية وبحالات مرضية غير سوية , أما إذا ترافقت هذه العواطف مع معرفة بالأحداث التي تسببت بها فستكون عندئذ ذاكرة فكر لا ذاكرة عاطفة

الرهان على الذاكرة العاطفية : إما أن تبقى لاواعية فلا تكون ذاكرة وإما أن يرافقها وعي فتكون في هذه الحالة عاطفة جديدة ناتجة عن حالة تذكر عقلي واع

 

– ختام الدرس: تقديم ملخص عن الدرس من قبل الطلاب . 5 د.

تمرين : 10د  اكتشاف حجة ودحضها بحجة أخرى

الهدف:  التدرب على  اكتشاف حجة ودحضها بحجة أخرى تقابلها

المهمة : قراءة المستند و اكتشاف الحجة منه  , واكتشاف حجة أخرى , بديلة عن المثبتة

المستند :

 يجب أن نأخذ بعين الاعتبار قواعد المجموعات الاجتماعية التي ننتمي إليها , لأنها تفرض علينا نمط تذكرنا في بعض المناسبات , وبحسب رأي بعض علماء النفس الذكريات لا تحفظ في الفرد بل في الجماعة , كما وأن فقدان الذكريات في كثير من الأحيان , يعود إلى الانسلاخ عن الجماعة .

التنفيذ : عمل فردي , يقوم كل متعلم بقراءة المستند وفهمه ثم تنفيذ مهمته , يصحح العمل وتكتب الأجوبة الصحيحة على اللوح , وقد تكتب إجابات خاطئة أيضاً و على المتعلمين كشف الخطأ وتبيان الصح

 

 

 

 

 

 

الحصة الخامسة

 

أهداف الحصة : جعل المتعلم قادرا على

التمييز بين النسيان العادي –السوي  والنسيان المرضي

–  معرفة أسباب النسيان – سلبياته وإيجابياته

المكتسبات السابقة: لدى الطالب قدرات معرفية متعلق بتعريف الذاكرة والعوامل التي تساعد على التذكر والتثبيت وايضا ما يتعلق بمسألة حفظ الذكريات

المضامين :     النسيان – النسيان السوي والنسيان المرضي- الأسباب المادية والنفسية للنسيان – الدور الذي يلعبه النسيان في حياتنا

– رأي نيتشه وفرويد في النسيان – القيمة الأخلاقية للنسيان.

 الأهداف  الإجرائية : رصد وصياغة اشكالية لمقولة فلسفية

الوسائل المستخدمة والمساعدة : االكتاب المدرسي …(نفس الوسائل المستخدمة في الحصص السابقة ) .

الطريقة المتبعة: الحوارية + قراءة من قبل المتعلم والمتعلمين

سير الدرس:

المدة

 

10د

دور المتعلم

استرجاع الدرس السابق :تلخيص للنظريات

دور المعلم

استرجاع الدرس السابق –تذكير بالنظريات : المادية-

الروحية-الظواهرية

 

 
 

 

 

15د.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

15د

 

 

– التجاوب مع الوضعية فيجيب عن السؤال.

قراءة أحد المتعلمين

 

 

 

 

أجوبة عن الأسئلة +مناقشة  , إعطاء أمثلة حية ومعاشة

 

 

 

 

قراءة

 

 

أجوبة معللة بأمثلة

 

 

 

 

استنتاجها من الدرس

 

 

قراءة دور النسيان واستنتاج ايجابياته وسلبياته

 

 

 

 

شرح رأي فرويد ونيتشه

 

 

قراءة

اعطاء أمثلة

تلخيص لمبحث النسيان(عدد من المتعلمين يقوم بذلك

 

 

-وضعية ابتدائية: سؤال للتحفيز على التفكير والمشاركة في الشرح:ما هو النسيان؟ ما هو دوره في الحياة النفسية؟… أسئلة بعد القراءة للقسم الأول من الدرس وطلب الأجوبة من المتعلمين :

هل يعتبر النسيان أمرا سويا ؟ هل يحصل بشكل مؤقت ؟ كيف نميز بين نسيان عادي ونسيان مرضي ؟

ما هي أسباب النسيان المرضي ؟

– مناقشة الطلاب في آرائهم، ثم شرح الدرس:

تعريف النسيان( بيرون) عدم الفدرة على التذكر

انواعه: سوي يكون عفويا وتلقائيا  وغير سوي : عدم القدرة على التذكر – عدم امكانية تذكر حوادث ماضية رغم الجهد الإرادي الذي نقوم به ( أمثلة)

أسبابه: الارهاق النفسي والبدني والفكري وعدم التركيز ,إصابة يتعرض لها الدماغ تحدث اضطرابا في عمل الذاكرة  

 

(قراءة القسم الثاني من الدرس )

أسئلة : – هل للرغبات المكبوتة علاقة بالنسيان ؟ هل يعتبر وسيلة لدفع الرغبات المكبوتة والذكريات المؤلمة وإلى أين يذهب بها ؟ هل إلى اللاوعي حيث تختزن هناك أم تختفي نهائياً ؟ هل تظهر مجدداً على شكل عقد نفسية ؟ هل يلعب النسيان دورا ايجابيا في عملية التذكر ؟ الإجابة تكون بشرح المقطع الثاني

دوره في الحياة النفسية( فرويد :النسيان الية دفاعية يلجأ إليها المريض لإيجاد حلول لكنها حلول غير سليمة كونها تعكس ما يعانيه من قمع وكبت – الذكربات المؤلمة وغير المرغوب فيها تدفع إلى منطقة اللاوعي  ,تظهر فيما بعد على شكل عقد واضطرابات نفسية

نيتشه : كبرياء الإنسان وغروره يلغي الذكريات الغير ملائمة في موقف معين

ايجابياته – يساعد الذاكرة في عملية الاختيارالذي  تقوم به – يعمل على تحقيق تكيف الإنسان مع حاضره –

القيمة الأخلاقية للنسيان : أن ننسى يعني أن نتسامح  ……

 

 

تمرين: رصد وصياغة اشكالية من القولة الفلسفية. 10 د.

القول: “الذاكرة التي لا تنسى لا تحفظ”

الهدف: يتدرب الطالب على رصد وصياغة الاشكالية من القولة.

المهمة: قراءة القول وفهمه  ثم رصد الاشكالية التي يطرحها و صياغتها.

الاجراءات العملية:

– استخرج الكلمات المفاتيح.

– ما الفكرة الرئيسية ؟

– ما هي الاطروحة المثبتة؟

 – ما هي الاطروحة المستبعدة؟

– ارصد الاشكالية اذا وقم بصياغتها

التنفيذ : عمل فردي – كل متعلم يحاول أن يجيب عن الأسئلة والمحصلة تكون صياغة الاشكالية , تكتب بعض من الاشكاليات الصحيحة على اللوح –  يركز المعلم على المتعلمين الذين يعانون من ضعف في صياغة الاشكالية , او من ضعف ما غير ذلك ….

خلاصة :

إذا انطلقنا من الأفق الذي يطمح إليه الإصلاح التعليمي الراهن(في لبنان تحديدا) في تكوين مواطن ذي شخصية إيجابية , يساهم في تنمية مجتمعه ومنفتحا على مكتسبات المجتمع الإنساني عامة ,مشبع بروح الحوار وقادر عليه, واعيا لحقوقه وواجباته , متسامحا … وإذا ما أمعنا النظر في مهمة الفلسفة و مهمة درس الفلسفة ,وهي السعي إلى تطوير ملكات التأمل عند الشباب ,والنقد الحر والبناء , والتعلم الذاتي  والأهم ان يعي المتعلمين أن درس الفلسفة هو درس قيم ومبادئ تؤسس ثقافة حقوق الإنسان تنعشها وتشيعها ,وترسخ التربية عليها تفكيرا وسلوكا , مثل تكوين روح المواطنة والديموقراطية والتسامح والاختلاف , فلن يكلفنا عناءً أن نكتشف أن هناك علاقة تكامل وارتباط عضوي بين ما يميز درس الفلسفة من جهة وما تستهدفه التربية التعليمية من مواصفات في شخصية المتعلم من جهة أخرى  وقد يسمح هذا القول بأن درس الفلسفة هو نقطة ارتكاز كل إصلاح تربوي وتعليمي يستهدف الأفق التحديثي التنويري, فلا إبداع ولا مبادرة للتعلم الذاتي , ولا تجاوز للتلقي السلبي , ولا قدرة على امتلاك أسلوب الحوار , ولا اكتساب لثقافة المواطنة والحق والواجب والتسامح والاختلاف ….بدون درس فلسفي , لهذا لا بد من إيلاء الدرس الفلسفي ما يستحقه من تخطيط وتنظيم وربطه بأهداف إجرائية مشتقة أساسا من اهداف تدريس الفلسفة والتي بدورها مرتبطة بالأهداف التعلمية التربوبة المنشودة ,

وختاما لا يكفي المعلم شهادة يحملها ويدخل بها ليحقق نجاحا كاملا في عمله (كمدرس فلسفة) , إنما لا بد أن يكون هذا المعلم معدا ومزودا بشتى المهارات والخبرات المطلوب توافرها في اي حقل تدريس . ويتضمن هذا الإعداد دراسة أهداف التربية العامة , وأهداف تدريس مواد تخصصه , وأهداف المرحلة التعليمية , وطرق التدريس المختلفة ,وأساليب التقويم , وأنواع الأنشطة العملية التي سينفذها المتعلمين , وكيفية استخدام وسائل الإيضاح …وهذا ما يوفره التخطيط , وما لم يقم المعلم بهذا النوع من التخطيط , لا شك أنه سيواجه صعوبات أثناء عمله ومشقات وهذا ما لا تبخل به الفلسفة على أحد .

 

 

أضف تعليق